لوحات إعلانية “تراقب” المارة وتمنحهم دعايات تناسبهم

لوحات إعلانية
“تراقب” المارة وتمنحهم دعايات تناسبهم

16..






















ليس غريبا أن تمتلئ الشوارع بالإعلانات التي يشاهدها الناس، لكن
ال والغريب في هذه الصناعة هو إعلانات تشاهدك وتراقبك، وتتوقع ما تريده
ثم تبثه لك، عبر تقنية “التعرف على الوجوه.”
وهذه التقنية الة التي بدأت تنتشر، أصبحت
الآن جزءا من لوحات إعلانية الكترونية يمكنها قراء ملامح الوجه، ونشر
إعلانات تناسب شخصية صا الوجه، وهي تقنية ظهرت على أنها خيال علمي في
فيلم “تقرير الأقلية” لتوم كروز قبل أعوام.

وتعمل اللوحات الة عن طريق كاميرا مثبته في داخلها ترسل ال
إلى برنامج كمبيوتر يحدد كثيرا من الأشياء، مثل جنس الشخص، رجل كان أم
امرأة، ثم العمر، والعرق، وغيرها من المعالم، ثم يبث الإعلان المناسب وفقا
لذلك.

فإذا كنت من العرق الأصفر مثلا ووقفت أمام لوحة إعلانية للمطاعم،
فإنها ستظهر لك طعاما صينيا أو تايلانديا مثلا، أم إذا كنت إيطاليا فإن
طبقا من الباستا سيظهر أمامك في دعاية لأحد المطاعم.

ويقول القائمون على هذه التقنية الجدية إنها ستكون فعالة في تطوير
أساليب التسويق للمنتجات المختلفة والتي يمكن أن تستهدف شريحة معينة من
الناس، وفقا للبيانات التي يتم إدخالها لبرنامج الكمبيوتر، وتلك التي يتم
الحصول عليها من اللوحة الإعلانية.