قصاب ايراني

قصاب
ايراني
.. مـارس



مهنته
على جسد المومس









قام
أبوالفضل
فندرسكي ويعمل قصاباً في مطعم بطهران باصطحاب زوجته وأطفاله يوم
الاثنين
الماضي الى عيادة أحد الاطباء، وبما ان العيادة كانت مزدحمة لذلك
أخبر زوجته
بأنه سيذهب الى البيت لأخذ دوش سريع ومن ثم العودة الى العيادة.
وفيما هو يصل الى بيته وقعت عيناه على امرأة (37 عاماً من أصول
عراقية) تحمل
بيدها خبزاً اشترته لتوها من الفرن الذي في الحي، وابتسم لها فردت له

الابتسامة بمعنى له دلالة واضحة، فاقترب وطلب منها مرافقته الى بيته
وطمأنها
بأنه بمفرده، فاستجابت لطلبه, وأثناء معاشرتها قام فتى يسكن في الحي
نفسه وقد
دفعه الفضول حينما شاهد هذه المرأة تدخل مع أبوالفضل البيت الى
مزاحمته، حيث
ضغط على الجرس ومن ثم ولى هارباً، وشعرت المرأة بالقلق وبدأت تلملم
نفسها
لمغادرة البيت ومهما حاول القصاب اقناعها بأن الطارق لم يكن زوجته
وانما فتى
فضولي الا انها لم تقتنع وبدأت تصرخ طالبة المغادرة، فما كان من هذا
الرجل
سوى وضع احدى كفيه على فمها والضغط بكفه الأخرى على حنجرتها حتى فقدت
وعيها
وسقطت أرضاً، وظن انها فارقت الحياة.
وفكر أبوالفضل في التخلص من الجسد، ولم يجد من سبيل أمامه سوى تقطيعه
بسكينه
التي يستخدمها في القصابة، ففصل أولاً رأس الضحية عن جسدها ووضعه في
اناء
بلاستيكي كبير ومن ثم قطع يدها اليسرى، وجلب كل ما في البيت من أكياس
الا
انها لم تكن كافية لكل الاشلاء، فخرج الى الشارع لشراء المزيد من
الأكياس
الكبيرة مصطاً معه رأس الضحية، حيث ألقاه في مستودع للنفايات في
ميدان قريب
من الحي، ومن ثم ابتاع الأكياس وعاد الى المنزل.
وقبيل وصوله المنزل بأمتار قليلة شاهد زوجته وقد عادت الى البيت
وكانت تلطم
على رأسها وتصرخ والناس مجتمعون حولها، فأيقن ان زوجته رأت اشلاء
الضحية من
خلال النافذة لانها لم تكن تحمل معها مفتاح البيت لتدخل اليه، لذلك
قرر
الهرب، لكنه ما لبث ان وقع بعد ساعات في قبضة العدالة.
وقال للمحققين انه كان رجلاً هادئ الطباع وانه لم يجرؤ حتى على صفع
أحد
أبنائه ولا يعرف ما الذي دفعه لارتكاب هذه الجريمة، وحينما سأله
المحقق عن
مشاعره حين ارتكاب جريمته، قال «لم أكن أشعر بشيء خاص».
وتبين بعد التحقيق مع القصاب المجرم انه يتمتع بطاقة جنسية هائلة،
ولذلك فإنه
تزوج بعدد من النساء بطريقة زواج المتعة، وأكد للمحققين ان زوجته لم
تكن تلبي
شغفه الجنسي ولذلك كان يسعى وراء بائعات الهوى، وقال «في يوم الحادث
شعرت
بحاجة جنونية لممارسة الجنس».